في هذا السياق، يُعتبر التفكير المنظم وتقنيات الوعي الذاتي كحلول. من خلال الحصول على ذهن صافي، يمكن للفرد توجيه طاقاته بكفاءة نحو المهام التي تتماشى مع أهدافه.

ما العلاقة بين الصحة الجسدية والعقلية وزيادة التركيز والإنتاجية؟

قد يكون الاستمرار في أداء مَهمَّة ما أمراً صعباً، ولكنَّ الأصعب أن تكون مشتتاً ومحاطاً بعوامل الإلهاء عند أدائها؛ ففي عالم اليوم دائم الاتصال بالإنترنت، يمكننا الوصول إلى أي معلومة نريدها بنقرة زر، وقد نتعرَّض إلى الإلهاء حتى في أكثر لحظاتنا هدوءاً، فنجد أنفسنا نتحقق من إشعارات مواقع التواصل الاجتماعي أو آخر الأخبار باستمرار.

بدون قسط كافٍ من النوم والراحة، تصبح الخلايا العصبية في دماغنا مُرهقة فلا يمكنها تنسيق المعلومات، ممّا يجعل استرجاع المعلومات والتركيز أكثر صعوبة.

من خلال استخدام تقنيات التركيز والتخطيط المنهجي، يصبح من الممكن تحويل الأحلام والأماني إلى واقع ملموس.

يتمتع العقل البشري بقدرات هائلة، ولكن لسوء الحظ فإن الكثير من الناس يعجزون عن استغلالها بسبب اتباع سلوكيات خاطئة تؤدي إلى تحجيم الإمكانيات المهولة لعقلهم.

التقليل من التوتر، عن طريق كتابة اليوميات أو ممارسة تمارين التأمُّل أو القراءة.

ومن وسائل تحسين وظيفة الدماغ لتبقى متيقظاً في اضغط هنا العمل هي التمرينات الروتينية، حتى وإن كانت المشي السريع أو ممارسة اليوغا بضع مرات في الأسبوع.

أظهرت الأبحاث أن النظام الغذائي الغني بالسكر يمكن أن يؤدي إلى ضعف الذاكرة وتقليل حجم المخ، خاصةً في المنطقة الدماغية المسؤولة عن الذاكرة قصيرة المدى.

حتّى يتمكن الفرد من التركيز على موضوع أو مهمة ما عليه فعل شيء واحد فقط وعدم الانشغال بأكثر من مهمّة في الوقت ذاته، مثلًا عدم التحدّث بالهاتف نور الإمارات أثناء القراءة أو العمل، وعدم الانشغال بالإنترنت أثناء التحدث مع شخص آخر أو في وقت الاجتماعات.

طرق زيادة التركيز وتمارين تقوية التركيز الذهني طرق زيادة التركيز وتمارين تقوية التركيز الذهني

بالإضافة إلى ذلك، يُسلط الضوء على فوائد ممارسة الرياضة، ليس فقط من حيث الصحة الجسدية ولكن أيضًا في تعزيز الصحة العقلية والتحسين المستمر في الأداء.

أخذ استراحة من العمل أو الدراسة عند الشعور بانخفاض مستوى التركيز.

حيث أنّه ومع استمرار التوتر والضغط العصبي لفترات طويلة أو التقدم في العمر، تنخفض المادة الرمادية، مما يؤثر سلبًا على الذاكرة والتركيز.